الكاتب عبد الله آصلان: إذا استمر هذا الأمر فإن كل دول المنطقة مستهدفة!

استمرار المجازر الصهيونية وضعف الاعتراضات في العالم، وعدم وجود من يمنع هذه الاعتداءات، رغم تصريحهم أن واجبهم ومهمتهم قتل الأبرياء العزل، يجعل كل دول المنطقة وسائر العالم في دائرة الاستهداف ونطاق الخطر‥
أشار الكاتب "عبد الله آصلان" في مقاله إلى عموم الخطر الصهيوني وشموله:
وتستمر الإبادة الجماعية في غَزَّة بلا هوادة. ومع الأسف، فيبدو أن الهجمات تصبح معتادة رويداً رويداً.
في السابق، كانت هناك احتجاجات مدنية في جميع أنحاء العالم، وتبدو أنها انتهت. فلذلك، لن يكون من المبالغة القول إنه لم يبق شيء ليمنع الوحشية والسفالة في غَزَّة.
ويبدو الحال أنه لم يبق حل إلا التمني أن يكون الجزاء والعذاب الذي سينزله الله تعالى بهذه الفئة المعتدية التي جاوزت الحدود شديداً للغاية.
وبجانب قتل الأطفال والنساء، فهم يطلقون تصريحات صاروا يعتبرونها واجباً عليهم. فيقولون: واجبنا قتل النساء والأطفال والمدنيين. ويقولون: لا يهمنا عدد المدنيين الذين يموتون مع عضو واحد في حماس، يقولون ذلك معلنينه للعالم أجمع.
هذه المجموعة السافلة طغت حتى دافعت عن الاعتداء والاغتصاب، وتجاوزت الحدود. وخستهم توضح أنهم لن يتمكنوا من تحقيق النصر النهائي.
لكن قيامهم بإلقاء أطنان القنابل على الناس في المستشفيات والمدارس والأماكن السكنية الأخرى، وبقاء العالم صامتاً، يقهر ويحبط الملايين من الأشخاص ذوي الضمير الحي ولكنهم عاجزين.
ماثيو ميلر المتحدث الرسمي باسم الولايات المتحدة الأمريكية -الشريك الرئيسي لإسرائيل في الإبادة الجماعية- يقول عن المدنيين الذين قُتلوا في غَزَّة وكأنه يسخر من العالم أجمع: "لم نر أي دليل على أن إسرائيل قتلت أي مدنيين عمداً". ويقول إن المدنيين يموتون في جميع الحروب. لكنه يقول أيضاً إنها مأساة أن يموت هذا العدد الكبير من الصحفيين.
وبحسب البيانات التي أعلنتها الحكومة في غَزَّة في اليوم السابق، ارتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غَزَّة إلى 16 ألفاً و 248 شهيد ، بينهم 7 آلاف و 112 طفلاً، و 4 آلاف و 885 امرأةً، فيما ارتفع عدد المفقودين. فوصلت إلى 7 آلاف و 600. وأن 32 شخصاً من طواقم الدفاع المدني و81 صحفياً فقدوا حياتهم في الهجمات، وأن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت ما مجموعه 1550 مجزرة منذ بداية الحرب.
وذكر البيان أن عدد المصابين بمختلف الطرق نتيجة جميع الهجمات البرية والجوية والبحرية، بلغ 43 ألفا و 616 مصاب.
لكن شركاء المجازر ما زالوا يقولون 'لا يوجد دليل على استهداف المدنيين'! كلكم ظالمون، وكلكم سوف تغرقون في آهات المظلومين.
وأثناء كل هذه المجازر، إذا كنا لا نزال نتناقش حول تجارة تُركيا مع إسرائيل، ونغرق في تحليلات عميقة حول ضرورة إيقافها أم لا، فهذا يعني أننا بدأنا بالفعل نبحث عن مكان في حفرة الذل والعار. ماذا يعني التجارة مع إسرائيل أو الشحن إلى القتلة؟!!
فاخْشَوْا الله وعودوا إلى رشدكم! واحذروا أن تختاروا أن تكون في إعصار بأي أعذار استراتيجية أو ظرفية تدعم الظالم، وإلا ستمسكم النار أيضا.
أنا لا أقصد فقط نار "الجانب الآخر". لأن هذا المجتمع الوحشي الذي تطعمونه أو تكسونه، هدفه هو أراضي الأناضول أيضاً فيما يسمونه بـأرض الميعاد! وبمجرد اجتياحهم غَزَّة، ستأتي بعد ذلك أراضي الأناضول مع الدول الأخرى، فتداركوا ذلك!
لأجل ذلك، لا بد بأسرع وقت ممكن، من إيجاد السبل لوقف هذه الفئة المعتدية الهمجية، واتخاذ الخطوات اللازمة بناء على ذلك. وبالتأكيد، أن يغرقوا حيث هم.
وإلا فإن هذه العناصر المؤذية، التي ترى أن واجبها قتل الأطفال والنساء، غداً أو بعد غد سيكون هدفها هو أنتم، نحن، كلنا!
إذا لم تكن هناك تدخلات لإيقاف ذلك، فإن كل دول المنطقة تكون مستهدفة وفي خطر! ‥(İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
يندد الأستاذ محمد كوكطاش بجرائم الصهاينة والهندوس الذين تمادوا في عدوانهم لغياب ردع حقيقي من حكام الأمة، حيث طالب الحكام بتحمل المسؤوليات وعدم الاكتفاء بدمر المندد المشاهد
يسلط االأستاذ عبد الله أصلان الضوء على المأساة الإنسانية في غزة، معتبراً أن العالم أصبح مجرد متفرج على الجرائم الإسرائيلية بحق الأطفال والنساء، داعياً إلى ضرورة مواجهة هذه الوحشية ومحاسبة المسؤولين عنها، كما ويؤكد أن غزة رغم الألم، ستظل صامدة، بينما الإنسانية هي الخاسر الأكبر.
يحذر الأستاذ محمد كوكطاش من لقاء ترامب، مؤكدًا أنه لن يُفضي إلى أي نتائج إيجابية بل سيعزز السياسات الصهيونية ويزيد من التدهور، وكما يُوصي الرئيس أردوغان بتجنب اللقاء، محذرًا من تأثيره السلبي.
أكد الأستاذ نشأت توتار على أهمية الخلافة وأن غياب الخليفة منذ أكثر من قرن تسبب في تفكك الأمة الإسلامية، كما شدد على ضرورة إحيائها لإعادة الوحدة والعدالة للأمة.